عزيز اخنوش

ولد عزيز أخنوش لأب عصامي بدأ في بناء ثروته من خلال بيع الوقود المستورد، لتتحول مجموعته "أكوا"إلى إحدى أكبر التكتلات الإقتصادية التي بلغ رأسمالها عدة مليارات من الدولارات، وبلغ متوسط ​​أرباحها 13 مليون دولار في عام 2015.

وِفْقًا لفوربس، يعد عزيز أخنوش ثاني أغنى شخص في المغرب وغير منتمي الى العائلة الملكية. ولج هذا الأخير الحقل السياسي سنة 2003، وأصبح رئيسا للجهة لحزب التجمع الوطني للأحرار. ومنذ 2007، تم تعيينه وزيرا للفلاحة والصيد البحري على مدى السنوات العشر الماضية، وتم تسليمه مجددا نفس الحقيبة في الحكومة الجديدة بقيادة الحزب الإسلامي( العدالة والتنمية) سنة 2011.

إن اهتمام أخنوش بوسائل الإعلام حديث العهد. ولم تستحوذ مجموعة "أكوا" على الشركات الإعلامية إلا مؤخرا. وهكذا امتلكت "أكوا" مجموعة  شركات"بريس كاراكتير"الرائدة في سوق الإعلام بالمغرب، وتُصْدِر خمس منابر إعلامية: الصحيفة اليومية "إيكو لايف"، والمجلة النسائية الشهرية التي تصدر باللغة الفرنسية "المرأة المغربية"  و المجلتين النسائية العربيتين"نساء من المغرب" و"نجمة"وكذا مجلة "ميزون دي ماروك"، و"لو كوغييه دو لاطلس".التي يتم إصداره وتوزيعه في فرنسا.

زوجته سلوى إدريسي، لديها مجموعة ناجحة من العقود الحصرية والامتيازات لماركات رائدة في عالم الأزياء  (زارا، كاب وغيرها) وتقدر ثروة الثنائي أخنوش والإدريسي ب مليار1.59 دولار.